عقدت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) محاضرة باللغة الإنجليزية لعددٍ من أساتذة وطلاب جامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة الشرقية بالسعودية حول: (المالية الإسلامية ودورها في خلق قيمة مضافة، في ضوء معايير أيوفي)، وقد لقيت تفاعلاً كبيراً ونقاشاً من الأساتذة والطلاب. كما عقدت أيوفي دورة في رحاب وادي الظهران بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان: (مدخل لدراسة معايير أيوفي للمؤسسات المالية)، وقد حضرها عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة وغيرها من الجامعات، بالإضافة إلى قضاةٍ ومحامين وبنكيين وممثلين للقطاع الحكومي والخاص، من داخل مدينة الظهران وخارجها من عدة مدن من المملكة. وقد تم تنظيم هذه الدورة بشراكة مع مركز التميز للدراسات المصرفية والتمويل الإسلامي وممثلية الجمعية العلمية الفقهية السعودية في جامعة البترول، أعقبتها جلسة حوارية مفتوحة.
وبهذه المناسبة فقد أشاد رئيس مجلس أمناء أيوفي معالي الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة بالدعم الكبير والتعاون البناء الذي تحظى به أيوفي من جميع الأطراف الفاعلة في الصناعة في العالم كله، ومنها الجامعات والجهات الأكاديمية والمراكز والبحثية، والتي تمثِّل العلاقة معها أهمية بالغة لأيوفي؛ لكونها تمثل رافدا علميا للمعايير وتطويرها، وإجراء الدراسات العلمية والميدانية عليها وقياس آثارها من الجوانب والزوايا المختلفة على عموم الصناعة، كما إن تدريس المعايير وخلق الوعي الكافي بها وبأهميتها وبالأخص لطلاب الجامعات له دور كبير في تعزيز تطبيقها بالشكل الصحيح في الصناعة؛ لأن خريجي هذه الجامعات هم قادة الصناعة المالية في المستقبل، فوعيهم وإدراكهم بأهمية المعاير ومدى عمقها ومهنيتها، والحاجة البالغة لتطبيقها سيرفع من مستوى مهنية هذه الصناعة، بالإضافة إلى ما تمثله العلاقة مع الجامعات والمراكز البحثية من دور اجتماعي لأيوفي من خلال إضفاء البعد العملي وإبراز التحديات على أرض الواقع للطلاب والباحثين ضمن تكوينهم العلمي والمهني؛ مما يساهم بشكل كبير في إثراء معارفهم ومهاراتهم وتهيئتهم لسوق العمل بشكل أفضل.
ورغم انشغال أيوفي البالغ في نشاطها المهني الرئيس في تطوير المعايير ومراجعتها، فقد أولت العلاقة مع هذا القطاع عناية بالغة، حيث تم خلال ثمانية وعشرين شهراً فقط التفاعل مع أكثر من 55 جامعة ومركز بحثي وأكاديمي وجمعية علمية متخصصة في أكثر من 12 بلداً حول العالم من ماليزيا واليابان شرقا مرورا بباكستان ثم دول الخليج والأردن وتركيا إلى الجزائر والمغرب وموريتانيا ثم بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية غربا، من خلال:
• تقديم أيوفي لمحاضرات وكلمات ولقاءات تفاعلية مع أساتذة وطلاب وباحثي بعضها
• والمشاركة في ورش عمل ولقاءات مهنية وتطويرية مع الأقسام العلمية في الجامعات أو أساتذتها ومسؤوليها
• والمشاركة في فعاليات ومؤتمرات في الجامعات والمراكز البحثية
• وعقد اجتماعات تعارف أو الزيارة وتقديم أيوفي ومعاييرها لجزء من هذه الجامعات
• وكذلك استقبال الطلاب في أيوفي وعقد المحاضرات لهم، أو تدريبهم على رأس العمل.