مجلس الحوكمة والأخلاقيات التابع لأيوفي يعقد اجتماعه الحادي والثلاثين ويوافق على إصدار معيار الحوكمة رقم 16 “الإطار المؤسسي لتطبيق الأخلاقيات”

عقدت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) الاجتماع الحادي والثلاثين لمجلس الحوكمة والأخلاقيات (المجلس) مؤخراً، عبر خاصية الإتصال المرئي.

وافق المجلس مبدئياً على إصدار معيار الحوكمة رقم 16″الإطار المؤسسي لتطبيق الأخلاقيات” وذلك بعد مناقشة التعليقات الواردة من الخبراء والمهنيين في الصناعة  التي تم استلامها خلال ثلاث جلسات استماع. يحدد المعيار إطاراً لإضفاء الطابع المؤسسي على السلوك الأخلاقي. ويهدف إلى توضيح مسؤولية مختلف أجهزة الحوكمة والإدارة اتجاه السلوك الأخلاقي، وتوجيه المؤسسات حول كيفية إضفاء الطابع المؤسسي على السلوك الأخلاقي على أفضل وجه، ويفرض اعتماد “ميثاق أخلاقيات أيوفي للمتخصصين في المالية الإسلامية” جنباً إلى جنب مع مواثيق الأخلاقيات الأخرى المعمول بها كما يهدف إلى تحسين ثقة مختلف أصحاب المصالح في قيم وممارسات المؤسسات المالية الإسلامية والصناعة المالية الإسلامية. من المتوقع إصدار المعيار في صيغته النهائية قريباً للعامة بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

صرح رئيس مجلس الحوكمة والأخلاقيات التابع لأيوفي، السيد فاروق رازا قائلا: “أود أن أشكر أعضاء المجلس ومجموعات العمل المعنية وأمانة أيوفي على جهودهم المبذولة، والتي  تتضح من خلال الإنجازات عالية الجودة”. وأضاف: “تسعدني موافقة المجلس على إصدار معيار الحوكمة رقم  16 “الإطار المؤسسي لتطبيق الأخلاقيات”. وإنني على ثقة بأن سيكون لهذا المعيار تأثير إيجابي على الصناعة المالية الإسلامية من خلال توفير إرشادات للمؤسسات حول كيفية تقليل احتمالية حدوث انتهاكات أخلاقية منهجية، وكذلك اكتشاف أي انتهاك من هذا القبيل والتعامل معه في الوقت المناسب وبطريقة فعالة. “

صرح السيد الأمين العام لأيوفي، عمر مصطفى أنصاري: ” بذلت أيوفي في السنوات الماضية جهوداً  حثيثة للتركيز على السلوك الأخلاقي باعتباره جوهر الإسلام وروحه، وبالتالي بدأت مشروع الأخلاقيات الشامل في عام 2016 والذي يتضمن إصدار المعايير المتعلقة بالأخلاقيات وكذلك كتيب الأخلاقيات. مسودة معيار الحوكمة “الإطار المؤسسي لتطبيق الأخلاقيات” هي المُخرج  الثاني للمشروع الشامل ويسعدني أن أعلن بأنه سيتم اصدارها قريباً  كمعيار في صيغته النهائية”.

error: Copyrights AAOIFI